languageFrançais

السيناوي: اتفاق قرطاج خارطة طريق لمستقبل تونس

This browser does not support the video element.

اعتبر الناطق باسم رئاسة الجمهورية معز السيناوي في برنامج ميدي شو اليوم الأربعاء 13 جويلية 2016 أنّ الإمضاء على الوثيقة التأليفية المتعلقة باتفاق قرطاج التي هي نهاية مرحلة وبداية مرحلة جديدة.


وأضاف أنّ الإمضاء على الوثيقة من قبل الحساسيات الكبرى في البلاد هو حدث كبير ورسالة للداخل والخارج ويثبت أنّ مصلحة تونس فوق كل اعتبار رغم الاختلافات.


وأفاد السيناوي بأنّ الـ9 أحزاب التي أمضت على الوثيقة يمثلون 85 بالمائة من نواب المجلس إلى جانب المنظمات الوطنية الكبرى، وجميعهم أنتج وثيقة جدية وممتازة وتاريخية.


وقال في السياق ذاته، إنّ مبادرة رئاسة الجمهورية هي مبادرة سياسية كبرى ستشكّل مستقبل تونس، والوثيقة هي خلاصة اللقاءات وكتبت بأيادي 9 أحزاب، حسب تعبيره .


واعتبر ضيف ميدي شو أنّ الترتيب والتبويب داخل الوثيقة له أهمية لكن المضنون هو الأهم، والذي يتلخّص في 3 مصطلحات ''التسريع والتعجيل والتنفيذ '' والتي ذكرت أكثر من 30 مرة وقد تم التركيز عليها لأنّ البلاد في أزمة بشاهدة جميع الأحزاب في تونس الذين أقروا بأنّ حال البلاد في حاجة إلى تغيير .


واعتبر السيناوي أنّ اتفاق قرطاج هو خارطة طريق، وأنّ رئيس الجمهورية صرّح في خطابه أنّ الحبيب الصيد قام بواجبه بما أمكن له لكن لا وجود في المقابل لنتائج .


وتابع ''حكومة الصيد قامت بالعديد من الأشياء الايجابية لكن هناك أزمات في حاجة إلى حل وللأسف بقيت على حالها، والحكومة المقبلة ستقوم بمواصلة عمل حكومة الصيد''.


وأوضح ضيف ميدي شو الفرق بين الحكومة الحالية والحكومة القادمة معتبرا أنّ حكومة الصيد حزامها سياسي يتكوّن من 4 أحزاب أما القادمة فلها 9 أحزاب مساندة ولها حزام سياسي واقتصادي واجتماعي (المنظمات)، وهو ما يؤكّد أنّها ستنجح.


أما بخصوص السيناريوهات المحتملة في الفترة القادمة قال السيناوي إنّ جميع السيناريوهات المحتملة دستورية، مشيرا إلى أنّ رئيس الجمهورية كشف في كلمته أنّ الصيد خيّر الذهاب إلى مجلس الشعب وله ذلك.


وأوضح أنّ رئاسة الجمهورية قامت بدورها والآن حان  للحساسيات السياسية والمنظمات ورئاسة الحكومة القيام بواجبهم.